لقاء جديد مع مدرب فرقة ارز لبنان الاستاذ ايلي عاقوري

CONVERSATION

5 comments:

  1. Dear Elie

    I understand and respect your views and assure many many Honorable Lebanese living in the diaspora are saying and doing the same in my recent visits here to the states or overseas recently or through some of my dear friends living in the diaspora

    Many many share your views

    Sadly this is the truth and the truth hurts

    I stand to congratulate you on saying what u feel and meaning what you say

    Nowadays people of you calibre are indeed very rare

    Lebanon of today is not the Lebanon we once new adored and died for

    I also respect Pierre views as he also know the meaning of sacrifice for our beloved Lebanon

    And the emptiness and vacuum true and honorable Lebanese leave by turning their page on their Homeland

    Sadly also a large number of our kids living here and abroad Lebanon means not much to them except their parents or grand parents homeland

    For them it's a place to go on holiday and enjoy the few weeks they spent no more no less

    In brief you are not alone

    Keep up you outstanding work you do for our Lebanon and may be one day things we be the way we dreamed they will

    Thank you again

    God Bless you

    Joe Arida

    WLCU

    World Vice President

    ردحذف
  2. بيار سمعان ـ التلغراف26 سبتمبر 2012 في 7:36 ص

    الانتماء الوطني لدى المغتربين بين الواقع والخيال وخيبة الأمل
    ولنا رأي – بيار سمعان


    نادراً ما يتناسى المواطن كل الموروثات الحضارية والعاطفية من صور جميلة وتقاليد وذكريات عندما يقرر مغادرة وطنه والاقامة في بلد آخر.
    لكن في معظم الاوقات يسعى المغترب في وطنه الجديد ان يحافظ على هذه الموروثات الثقافية وان ينقلها الى ابنائه واحفاده لأنها تؤلف جزءاً من مقومات هويته ومصدراً للدفء العاطفي العميق، ومظهراً لتمايزه الثقافي.. كل هذه العناصر تعطي الفرد والجماعة نوعاً من الاشباع العاطفي وسبيلاً لتحقيق الذات البشرية ضمن المجتمع وبين سائر الثقافات، كما هي الحال في استراليا.
    منذ ايام استمعت الى لقاء صريح مع الصديق ايلي عاقوري، مدرب فرقة ارز لبنان الفولكلورية خلال لقاء مصور مع الزميل شربل بعيني على «محطة الغربة» تفاجأ شربل، كما تفاجأ العديد من المستمعين الى الكلام الذي صدر عن ايلي عاقوري، حول علاقته بلبنان اليوم، ومشاعر الأسى والألم لديه، وهو من عمل ضمن امكانياته ومن خلال الحفاظ على الفولكلور اللبناني، وطوال 35 عاماً لتلميع صوره لبنان ونقل التراث اللبناني الفولكلوري الى المتحدرين من اصول لبنانية وغير لبنانية دون ملل.
    لقد استوقفتني ملاحظات ايلي عاقوري حول علاقته بالوطن الذي كرّس حياته لخدمته ورفع رايته في استراليا.. لقد فوجئ شربل كما فوجئ بعد مَن سمعوا قرار ايلي بيع كل ممتلكاته في لبنان والاستقرار النهائي في استراليا.. وحالة ايلي ليست الوحيدة ولن تكون الاخيرة، لأن مَن ينظر بتعمق يرى معاناة اللبنانيين المنتشرين في العالم، كما يسمع آلام العراقيين وسوف يستمع قريباً الى آلام السوريين والمصريين وغيرهم من مغتربي الشرق الاوسط.
    واحدد الشرق الاوسط، بسبب التمايز الثقافي ووحدة التلازم العاطفي بالعلاقة مع الوطن الأم والارتباط بمشاعر الهوية «المفقودة» او «المغيبة» .. وأثرها البليغ في نفوس المنتشرين في اصقاع العالم.
    ان الجيل الذي غادر لبنان قسراً بسبب الحرب، كما فعل العراقيون وسواهم، عاشوا بالواقع حالة من الألم الدائم بسبب الانسلاخ القسري عن الوطن وهم يسعون الى تحويل مشاعر الاحباط الى نجاحات وانجازات في التجارة والعمل والتربية والفنون والابداع بشكل عام، بنية التعويض عن الخسارة العاطفية للوطن الذي احبوه وفقدوه بسبب الظروف القاسية. من هنا ينظر الى النجاحات وكأنها تعويض لما عجزوا عن تحقيقه في الوطن وخدمة له وتلميعاً لصورته.
    والارتباط الشديد بين النجاح وتحقيق الذات البشرية والحفاظ على الهوية هي امور متلازمة. وقد تستبدل المشاعر الوطنية بمشاعر عقائدية او تشدداً بالتمسك بالشعائر والدلالات المذهبية والايمانية بشكل عام. وفي كل هذه المظاهر والتعابير الاجتماعية والفكرية تحقيقاً للذات وحفاظاً على الهوية قد تصل حدود التشدد والمغالاة.
    ايلي عاقوري، من هذا المنطلق، لم يرد ان يتخلى عن دوره في استعادة الوطن المفقود في الذاكرة الجماعية بفعل التبدل في المحيط الاجتماعي والجغرافي. وكانت كل خطوة يخطوها افراد فرقته وكل رقصة يقدمونها وكل احتفال يشاركون فيه.. حجراً صغيراً في اعادة بناء صورة الوطن الذي يحلم به ايلي مع كامل اعضاء فرقته الفولكلورية.
    لم يكن هدف ايلي عاقوري جمع الثروة من خلال الدبكة بل اغناء صورة الوطن من خلال الصور الفولكلورية التي تقدمها فرقة.. طوال 35 عاماً ثابر وعمل دون ملل وانقطاع لاكمال هذه الصورة التي حملها في وجدانه وشخصه وحياته اليومية وعلاقته مع عائلته والآخرين.. وانا لا اتحدث عن ايلي الانسان الذي اعرف بل اتحدث عن رمزية ما يعني وشمولية هذه الرمزية التي هي بالواقع صفة مميزة لكل اللبنانيين، لكن بتعبيرات مختلفة.
    قد نتجاهل في معظم الاحيان ان صورة الاوطان هي دائمة التبدل والتغيّر والتفاعل في الواقع المعيوش في حين انها تبقى على حالها في ذاكرة الوعي البشرية لدى المغتربين.. الصدمة الكبرى تكون عندما يصطدم ويتعارض الواقع مع الذاكرة البشرية وتكون الصدمة اشد اثراً عندما يأتي التبدل عكسياً للنمو الايجابي والطبيعي للناس والاوطان.
    لا شك ان ايلي صدم بما شاهد وسمع واحس به عند زيارته الاخيرة للبنان وكانت الصدمة شديدة عليه لأنه احب لبنان كثيراً، ضحى من اجله الكثير وكرّس حياته لتلميع صورته.. لكن الواقع السياسي شوّه صورة الوطن وعطل محاسن ابنائه وزرع الكراهية في صفوفهم لكي يتحكم بقدراتهم وبخيرات الوطن.
    الصدمة العظمى هي ان ترى العهر السياسي المهيمن على خيرات ومستقبل الوطن يتحكم به دون رقيب او محاسب.. في حين بذلت حياتك كمغترب تعمل على تحويل الذاكرة الى واقع جميل يتلاءم مع مشاعرك وتطلعاتك.. فالالم عظيم بقدر المحبة والتضحية… لذا افهمك يا ايلي واشاركك الكراهية والغضب على من شوّهوا الوطن وصورته والانسان فيه.

    ردحذف
  3. Dear Pierre my friend…

    All I can say thanks for this article and god Bless you with your family..

    Yes pierre I am still working for Lebanon..but Lebanon the one I know.
    Thanks Again Pierre and thanks to Charbel Beini Too and Al Ghorba TV.

    Elie

    ردحذف
  4. Ya Habibi Ya Elie you deserve only the best because you are the best.You are the only one putting Lebanon in the sky.
    May God bless & protect you & your family.
    Your friend,
    Khalil.

    ردحذف
  5. Hi Elie

    I watched and listened carefully to the following interview forwarded to me by Charbel Baini. And I re-watched and re-listened in disbelief....

    Whilst I think it’s a great interview, I was dismayed to hear Elie Akouri, a public figure and a person who worked so hard to uplift the image of Lebanon for almost 40 years, state categorically that he has decided to sell everything he owns in Lebanon and that he would advise his son against living in the Lebanon that his father has sacrificed so much for.

    Please do not misunderstand me Elie, whilst I fully share your concerns about the situation in Lebanon, my concern only resides in the fact that it should not be aired on a online TV channel, accessible to the millions, in particular when it is said by a well-known public figure known for his love and devotion for Lebanon.

    Who do we leave Lebanon for?

    Regards

    Raymond

    ردحذف